قال رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، “قدري جميل”، إن الوضع السيئ والخطير في سوريا يزيد فرص الحل أكثر، ويرى إن المخرج الآخر كارثي
ويضر سوريا والسوريين بشكل مأساوي و سيدفع بالسوريين للتفكير في إيجاد حلولٍ أنجع والعزم على الوصول إلى حل، بحسب وكالة “روداو”.
واأضاف “جميل” في حديث مع الوكالة أن “هنالك من لا يريدون الحل، هؤلاء هم المتشددون في الطرفين النظام والمعارضة، لأنهم يجنون ثمار الأزمة على حساب عذابات السوريين”.
ورأى “جميل” أن الحل الحقيقي تزداد فرصه “لأن الجميع بات جاهزاً لذلك، سواءً في المعارضة أو النظام، والوضع الدولي ينضج حسب القمة الأخيرة بين بايدن وبوتين حيث تم الاتفاق على بحث آليات تنفيذ القرار الدولي 2254 “.
واستطرد بالقول: “سوريا مقسمة إلى ثلاث مناطق وهو أمر واقع غير قانوني ولا دستوري، ولا أعتقد أن استمراره يصب في مصلحة السوريين، لأن تقطيع أوصال البلاد يضعف كل قسم لوحده فسوريا قوية بوحدتها”.
ووصف “جميل” التبادل والتواصل الاقتصادي بين المناطق السورية ضعيف جداً، مشيراً إلى أن استمرار هذا الوضع خطير “لأنه يخلق حالة تعود وأمر طويل المدى ويمكن تجاوز آثاره بالحل 2254 وبدء مرحلة جديدة تؤدي الى مرحلة انتقالية ودستور جديد وانتخابات”.