تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم Nour nouri
أثار حديث مسؤول روسي عن تقارب في وجهات النظر، بعد قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن الأخيرة، في جنيف، تساؤلات حول حقيقتها بشأن سوريا.
وكان بوريسوف قد أكد، بعد لقائه بشار الأسد، حصول تقارب في وجهتي النظر الروسية والأمريكية بعد قمة بوتين بايدن.
وقال: “أفدت الأسد بذلك، وفيما يخص الملف السوري في قمة بوتين بايدن تم ترسيم استمرار الحوار المباشر بين الطرفين”.
وفي تعليق على هذه المعطيات، أكد المحلل السوري الدكتور محمود حمزة، أنه “بعد عقد من الحرب والصراع في سوريا، حان الوقت لحلحلة الوضع سياسياً”.
وأضاف حمزة أن واشنطن تركز الآن على موضوع المعابر الإنسانية.
ووفق حمزة تريد روسيا طرح تفاهمات نهائية للملف اللسوري، للانتقال إلى مرحلة ما بعد الحرب.
وختم بقوله: “ننتظر خلال الأيام القادمة أن تظهر معالم هذا التقارب الأخير، على الأرض السورية”.
اقرأ أيضاً مباحثات تركية روسية حول سوريا وهذا مضمونها
لكن، وفي المقابل رأى المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف، أنه لا يمكن الحديث عن تقارب بين موسكو وواشنطن في سوريا بل عن حوار.
وقال لـ”عربي21″: “ما جاء على ذكره بوريسوف هو استمرار الحوار مع الولايات المتحدة حول سوريا”.
من جانبه، يرى الباحث في جامعة “جورج واشنطن” الأمريكية، رضوان زيادة، أن الحكم على التقارب بين واشنطن وموسكو، يبقى صعباً.
ويعود ذلك بحسب زيادة في ظل عدم وضوح نتائج قمة بايدن- بوتين الأخيرة.
ونوه الى أنه لا يمكن الحكم على تقارب بين واشنطن موسكو بشأن سوريا، إلا بعد 11تموز المقبل.
ويمكن القول، إن إدارة بايدن مازالت تضع ملف إيران في أولوياتها على حساب سوريا.