دفعت تغريدات الإعلامي الفلسطيني جمال ريان المدافعة عن نظام الملالي الإيراني وجرائمه في المنطقة العربية، دفعت زميله في قناة “الجزيرة” الإعلامي السوري، فيصل القاسم لمهاجمته على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي تحوّل لسجال ومشادات كلامية بين فيصل القاسم وجمال ريان أمام ملايين المتابعين.
تغريدات فيصل القاسم وجمال ريان
القضية بدأت بتغريدة مستفزة لجمال ريان حين برّأ إيران من جميع جرائمها واحتلالها لأربع عواصم عربية. تحت مبرر أنها “أفضل من إسرائيل” وكتب على حسابه في “تويتر”: ” إيران لم تحتل فلسطين، إيران لم تغير اسم فلسطين، إيران لم تقتل أطفال فلسطين،
إيران لم تشرّد شعب فلسطين، إيران لم تدمّر البشر والشجر والحجر في فلسطين ، الكيان الصهيوني. من فعل ، وهو من يهدد بضرب إيران لأن إيران آخر من يهدد وجود إسرائيل بعد التطبيع العربي معه”.
قد يهمك: فيصل القاسم يوضح سبب انخفاض الليرة التركية أمام الدولار
المضحكان المبكيات
دفع ذلك الدكتور فيصل القاسم للرد على زميله ريان وكتب على “تويتر” قائلا: “من المضحكات المبكيات في هذا الزمن الأغبر أن تجد فلسطينياً. يصفق ويستنجد بإيران التي تحتل أربع عواصم عربية كي تساعده ضد إسرائيل التي تحتل عاصمة واحدة، زت عمي زت”.
عاود الإعلامي الفلسطيني للرد على القاسم وكتب بذات الأسلوب: “ومن المضحكات المبكيات .في هذا الزمن الأغبر أن تجد عربيا يصفق ويستنجد بإسرائيل التي تحتل فلسطين لكي تساعده ضد إيران التي تحتل أربع عواصم عربية ،
هذا فعلاً زمن أغبر الذي أصبح فيه العربي “ساندويش” تتنازعه .إسرائيل وإيران ، ثم يأتي ليفاضل بين من يأكله إسرائيل أم إيران.. كل عمي كل”.
من المضحكات المبكيات في هذا الزمن الأغبر أن تجد فلسطينياً يصفق ويستنجد. بإيران التي تحتل أربع عواصم عربية كي تساعده ضد إسرائيل التي تحتل عاصمة واحدة.
وأيّد الكثير من المتابعين كلام الفيصل باعتبار أن رفض الاحتلال الإسرائيلي .للأراضي الفلسطينية لا يبيح إضفاء الشرعية للاحتلال الإيراني الذي يسرح ويمرح في سوريا والعراق واليمن ولبنان،
ومازال يهدد الأمن العربي وخاصة الخليجي، فيما عدّ آخرون تغريدات ريان محقة حين اعتبروا أن إيران “العدو” الحقيقي لإسرائيل.
ويشتهر المذيع الشهير في قناة “الجزيرة” القطرية جمال ريان بدفاعه المستميت .عن إيران وحلفائها في المنطقة العربية مقابل معاداته لبعض دول الخليج التي يتهمها بالتطبيع مع إسرائيل،
كونه يرى في نظام الولي الفقيه بارقة أمل لاستعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة التي ينتمي إليها، ولا يرى جميع الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات نظام الملالي في سوريا والعراق واليمن إذا ماقارنّا بين حجم الخسائر في تلك الدول وبين الأراضي الفلسطينية.
المصدر: أورينت نت