جمعيات ومنظمات حقوقية تركية تطالب الحكومة بوقف ترحيل واعتقال سوريين على خلفية “مقاطع الموز”
طالبت 16 جمعية ومنظمة تركية حقوقية وإنسانية في بيان مشترك الحكومة التركية بوقف إجراءات الترحيل. التي صدرت بحق لاجئين سوريين بتهمة نشرهم “مقاطع فيديو استفزازية” على خلفية “فيديوهات الموز”.
واعتبر البيان قرار الترحيل مخالف للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وحمل البيان عنوان “لا يجوز إبعاد أي شخص. بسبب ممارسة حريته في التعبير”، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية.
ودعت الجمعيات الحكومة التركية إلى الامتثال لتشريعاتها الوطنية والوفاء بوعدها. في الاتفاقيات الدولية، كما طالبت باتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة ضد “أولئك الذين ينتجون خطاب الكراهية. والتمييز ضد اللاجئين في أي وقت”.
وشدد البيان أن احتمالية أن يشكل مثل هذا العمل “تهديدًا للنظام العام أو الأمن العام” سيكون بمثابة ضربة قوية. لحرية التعبير، وأنه يجب النظر أيضًا إلى المادة “55” والمادة “4” من “قانون الأجانب والحماية الدولية”
اقرأ أيضاً: ناشطون سوريون يستغيثون بالحكومة التركية والرئيس أردوغان لهذا الأمر
والتي تعد حكما إلزاميا، مرسوما واضحا أنه لا يمكن اتخاذ قرار الترحيل. ضد أي شخص بسبب مشاركة مقطع فيديو يأكل الموز أو أي شيء غير عنيف آخر، وإذا كانت هناك جريمة،
مصير ماجد شمعة
فإن المنشورات هي التي تؤدي إلى رد غير عنيف وتغذي التمييز وخطاب الكراهية ضد اللاجئين.
وتلقّى مجلس الإعلام السوري بقلق خبر احتجاز الزميل ماجد شمعة من قبل السلطات التركية في مدينة إسطنبول.
يؤكد المجلس تضامنه التام مع ماجد شمعة ويؤكد أن الزميل يعمل مُعدّاً ومقدِّم برامج. في قناة “أورينت”، ولا يتحمّل -وفق الأعراف الصحفية- أيّاً من تبعات ما تنشره.
الزميل ماجد مطلوب من قِبَل أجهزة أمن النظام السوري، ومن قِبَل أكثر من جهة. داخل الأراضي السورية، وحصل المجلس على إثباتات ووثائق تؤكد تهديده بالقتل والتصفية الجسدية في حال عودته إلى سوريا.
نطالب السلطات التركية إطلاق سراحه فوراً، ونناشد جميع الجهات المعنية في تركيا التضامن معه.
ونؤكد في مجلس الإعلام السوري وقوفنا إلى جانب الزملاء الصحفيين والدفاع عن الحرّيات الصحفية، ونأمل من جميع الجهات المعنية تسهيل أعمال الصحفيين لنقل الحقيقة.
وفي وقت سابق اعتقلت السلطات التركية الإعلامي السوري “ماجد شمعة” بسبب حلقة مصورة في برنامج “إستطلاع الشارع” الذي يبث على قناة أورينت، بسبب حلقة تضمنت مقطعا فكاهيا قصيرا تبعه إستطلاع رأي حول “قضية الموز” تم تصويره في منطقة الفاتح بإسطنبول.
وذكرت شبكات إعلامية أن الناشطة التركية المعارضة إيلاي أكصوي للتواجد السوري في تركيا قامت بنشر الفيديو على صفحتها الخاصة ليصل بعد ذلك إلى السلطات التركية.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية في وقت سابق اعتقال 7 سوريين على خلفية حملة “فيديوهات الموز” التي نشرها سوريون استنكارا لمقطع مصور يُظهر مواطن تركي قال إنه لا يستطيع شراء الموز بسبب المشكلات الاقتصادية بينما يستطيع السوريون ذلك.
