جـ.ريمة تهز دمشق .. آيات الرفاعي حامل بطفلة تخسر حياتها على يد زوجها (فيديو)
استيقظ أهالي دمشق على خبر فاجعة وفاة شابة في بداية العقد الثاني من العمر في حين تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ورقة نعوة الشابة (آيات الرفاعي – أم لطفلة رضيعة) وسط اتهامات لزوجها ووالدته بقتلها.
وتحدث أحد أقاربها، بأنهم لم يكونوا على علم بما يحصل بين آيات وزوجها وهي لم تكن تتحدث عن أمورها الزوجية.
وبيّن بأنه تم تبليغهم بالحادثة عند الساعة 10 من مساء يوم الجمعة 31 كانون الأول 2021، بأن ابنتهم تُوفت ونُقلت إلى مستشفى المجتهد.
وتابعوا أنهم استعانوا بالجيران لمعرفة ما كان يفعله الزوج بابنتهم ليتأكدوا من الروايات المتناقلة على صفحات المواقع الاجتماعي،.
فتبيّن لهم أن الزوج أحب على زوجته امرأة أخرى وعندما علمت آيات بدأ بضربها وتهديدها بالطلاق لكنها تمسّكت به وطلبت منه إبقاءها على ذمته وألا يتزوج عليها.
وأضاف أنه اشترك في ضرب “آيات” إلى جانب زوجها، كل من عمها وحماتها، وبحسب ما علم المصدر من المخفر، اعترف الثلاثة بفعلتهم.
وأكد أقرباء آيات الرفاعي أنه تم الادعاء على زوجها وتوكيل محام، مبينين أنه تم إيقافه من لحظة دخول الزوجة للمستشفى لكنه خرج بسند كفالة لعدة ساعات. ليتم استدعاؤه صباح السبت في الساعة الثامنة ويبقى هناك حتى هذه اللحظة.
رهف شقيقة آيات الرفاعي
- – صديقة آيات التي قامت بنشر حقيقة ما جرى معها، تتعرض حالياً للتهديد من قبل عائلة القتلة.
- – لم تكن آيات تخبرنا بحقيقة ما تتعرض له في بيت زوجها، خوفاً من عائلة زوجها وخشية من أن يأخذوا منها طفلتها.
- – ليس صحيحاً أننا أهملنا ابنتنا كما يُشاع ولكن الزوج هدد الضحية بحرمانها من ابنتها في حال الطلاق لذا فضّلت البقاء و تحمل الاهانة.
- – آيات تزوجت في عمر الـ 16 عاماً، وعندما توفت كانت تبلغ 20 عاماً.
- – في إحدى المرات أخبرتني آيات أن والدة زوجها حاولت الاعتداء عليها، وحينها علم والدي .وتدخل منبهاً عائلة الزوج من تكرار مثل هذا الأمر.
- – يوم الحادثة اتصلت بنا والدة زوجها وأخبرتنا أن آيات مريضة،. وبعد مدة وجيزة أرسلت لنا رسالة عبر تطبيق الـ “واتس آب” مفادها أن آيات قد توفيت في المشفى.
- – عندما ذهبنا إلى المشفى، وجدنا جثمان الضحية لكن دون وجود زوجها وأي أحد من عائلته.
- – عندما تواصلت مع زوج آيات للاستفسار عما جرى، أخبرني أن ما حصل هو خلاف بسيط بين آيات ووالدته،. فقدت آيات على إثره وعيها وقاموا بإسعافها إلى المشفى، حيث فارقت الحياة.
- – حاول زوج آيات تهدئة والدي بالإدعاء أن الوفاة جاءت نتيجة تسمم، فرد عليه والدي .أن “التسمم يحتاج على الأقل 6 ساعات ليصل إلى الوفاة، وبيتكم يقع على بعد شارع واحد من المشفى”.
- – بعدها حاولت عائلة القتلة الاتصال بنا ومنعنا عن الإدعاء وإلغاء تشريح الجثة، وهو ما رفضناه رفضا قاطعاً.
- – زوج آيات هدّد والدي عندما كان الطبيب الشرعي يكشف على الجثة،. وأكد أنه سيدعي علينا في حال أثبت تقرير الطبيب أنها ليست جريمة قتل.
- – ونحن عائدون إلى المنزل بعد عرض الجثة على الطبيب الشرعي، وجدنا والدة زوج آيات ووالده ومعهم ابنتها ينتظرونا،. للضغط علينا من خلال الطفلة لردعنا عن الإدعاء على زوج آيات، ووالدي رفض ذلك وطرد العائلة.
- – ابنة آيات موجودة حالياً في بيت أخ الزوج، لأن الطفلة ما تزال رضيعة وزوجته تقوم بإرضاعها.