جريمة اغتصاب طفلة في ريف حلب تبلغ 3 سنوات تهز المنطقة والأهالي يتظاهرون استنكاراً للحادثة.. (فيديو)
جريمة اغتصاب طفلة في ريف حلب شمال غرب سوريا تبلغ من العمر 3 سنوات تهز المنطقة والأهالي يتظاهرون استنكاراً للحادثة
تظاهر مئات الأشخاص، الخميس، من سكان قرية كفرنايا بريف مدينة حلب شمال غرب سوريا، تنديدا باغتصاب طفلة واستنكاراً للحادثة، وللمطالبة بالبحث عن المجرم.
وفي التفاصيل التي نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان “اغتصب شخص مجهول. طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بعد أن اختطفها إلى أحد الحقول”.
ووفقا لمصادر المرصد، فإن “الطفلة خرجت من منزل عائلتها لتلتحق بأطفال آخرين. إلى كروم الزيتون، للذهاب إلى والدها الذي يعمل في أحد الكروم، في حين استوقف الأطفال شخص مجهول. يستقل دراجة نارية، واختطف الطفلة واغتصبها”.
وبعد اختطاف الطفلة، بدأ الأهالي عملية بحث عنها، و”عثروا عليها قرب الطريق. الواصل بين قريتي دير الجمال وكفرنايا”، ونقلوها إلى أحد المستشفيات القريبة، وفقا للمرصد.
وطالب أهالي القرية “بالبحث عن المجرم وإنزال أقصى العقوبات بحقه”، وسط حالة من الغضب الشديد على ما تعرضت له الطفلة.
ويذكر أن هناك حواجز لقوات النظام السوري، وانتشار للقوات الكردية في محيط القرية، وفقا للمرصد.
اقرأ أيضاً: تختلف عقوبة الاغتصاب في العالم العربي من دولة إلى أخرى.. تعرفوا على أغربها؟
تختلف عقوبة الاغتصاب في العالم العربي من دولة إلى أخرى في كثير من الدول العربية تعاقب الضحية المغتصبة بتزويجها من مغتصبها بحسب العرف للتستر على ما يراه المجتمع “فضيحة”،
ويشجع القضاء هذا الفعل بتخفيف العقوبة عن الجاني في حال تزوج ضحيته، لكنّ عددا من الدول العربية بدأت تجري تعديلات بسيط
منها إلغاء النصوص القانونية التي تسمح للجاني بالإفلات من العقاب إذا تزوج ضحيته.