تفاصيل جديدة تكشف لأول مرة .. القبض على أحد قتلة السوري “شريف الأحمد” في إسطنبول (صور + فيديو)
ألقت السلطات التركية القبض على أحد المتهمين في قتل اللاجئ السوري، شريف الأحمد،. الذي كان يسكن في غرفة صغيرة برفقة شبان سوريين آخرين في منطقة باغجلار وسط مدينة إسطنبول.
ووقعت الحادثة فجر يوم الإثنين بتاريخ 6 حزيران الماضي، حيث أقدم ثلاثة شبان أتراك على استفزاز الشباب السوريين لإخراجهم خارج مسكنهم وإطلاق النار عليهم.
وكشفت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، أن السلطات التركية ألقت القبض على أحد المتهمين الثلاثة في جريمة القتل، صباح يوم أمس الأربعاء، ويدعى (ي. أ.) البالغ من العمر 17 عاماً، بينما ما يزال اثنان من المتهمين هاربين.
وبحسب المصادر، فإن المتهم كان ذاهباً إلى زيارة عائلته التي تسكن في أحد أحياء منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول، وفي طريقه إلى منزل عائلته، استطاعت السلطات التركية التي كانت تراقب الحي، التعرف إليه وألقت القبض عليه قبل وصوله إلى منزل عائلته.
واستطاع موقع تلفزيون سوريا الحصول على مقطع فيديو يظهر المتهمين في أثناء ارتكاب الجريمة وفرارهم بعدها، بينما تظهر في نهاية الفيديو صور توثق لحظة نقل المتهم (ي. أ.) إلى المحكمة لإتمام الإجراءات القانونية بحقه.
لمشاهد الفيديو من هنا
“كنت أنوي الاستسلام”
وأضافت المصادر أن المدعو (ي. أ.) قال في إفادته إلى الشرطة بعد إلقاء القبض عليه بأنه كان ينوي تسليم نفسه للشرطة بعد أن يقوم بتوديع عائلته التي تسكن في منطقة أسنيورت، إلا أنه لم يستطع إتمام ذلك.
وخلال التحقيق، كشف المتهم عن مكان السلاح الناري الذي استخدموه في قتل “شريف الأحمد” . بعدما أخفوه في أحد الأراضي الخالية في حي “غوز تابي” في أسنيورت، والتي استطاعت السلطات التركية إيجاده.
واتخذت السلطات التركية الإجراءات القانونية بحق (ي. أ.) بتهمة “القتل العمد” وأرسلته إلى المؤسسة الإصلاحية كونه يبلغ من العمر 17 عاماً.
وأشار المتهم إلى أنه كان ينوي مع أصدقائه سرقة منزل الشبان السوريين، . إلا أن الشبان قاموا بمقاومتهم، الأمر الذي انتهى بإطلاق النار على “شريف الأحمد” وقتله.
وفي حوار سابق أجراه موقع تلفزيون سوريا مع أحد أصدقاء المغدور والذي كان يسكن في الغرفة نفسها، قال إن المتهمين حاولوا استفزازهم أكثر من مرة بهدف إخراجهم من غرفتهم، وأنه فور خروج “الأحمد” قاموا بإطلاق النار عليه مما تسبب بوفاته.
وكشفت صحيفة يني شفق التركية، في خبر نشرته يوم وقوع الحادثة،. بأن دوافع الجريمة كانت عنصرية بحتة، وهو ما ينافي أقوال المتهم “ي. أ.” في محضر الشرطة بعد اعتقاله.
ويعمل الشاب السوري شريف في الخياطة بمنطقة باغجلار في إسطنبول وينحدر من بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي. وبحسب صديقه كان شريف ينوي السفر إلى أوروبا.
وفي كانون الأول الفائت قتل الشاب السوري نايف النايف المنحدر من قرية (حربنوش) بريف إدلب، طعناً في مدينة إسطنبول، على يد عصابة مكونة من 8 أشخاص من الجنسيتين التركية والأفغانية. حيث ادعى أفراد العصابة بأنهم من الشرطة واقتحموا منزل الشاب بعد تكسير الأبواب، وطعنوا الشاب نايف في صدره، فقد على إثرها حياته.
المصدر : تلفزيون سوريا