سياسةعربية

تطورات عاجلة ميدانية .. الجيش التركي يبدأ بدك مناطق وأوكار عسكرية لميليشيات قسد (التفاصيل)

قالت مصادر إعلامية إن الجيش التركي بدأ الاستهداف بقذائف المدفعية مواقع ميليشيا قسد على خط نهر الساجور بريف حلب الشرقي

وأَضافت المصادر أن قصفاً مدفعي للجيش التركي على مواقع ميليشيا قسد شرقي مدينة عفرين ومنبح بريف حلب الشمالي .

وأكدت أن الطائرات الحربية التركية تستهدف بالصواريخ مواقع ميليشيا قسد في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي .

واستهدفت مناطق عسكرية لميليشيات قسد الإرهابية في تل تمر وأبو راسين.

وقالت وكالة قاسيون بأنه تم دخول رتل عسكري ضخم للقوات التركية .يضم مصفحات وعربات منوعة من معبر باب السلامة الحدودي بإتجاه الأراضي السورية شمالي حلب .

وتتوجه الأنظار إلى الاجتماع الذي سيعقده مجلس الأمن القومي التركي، الخميس 26 أيار/مايو الجاري

والذي من المرتقب أن تصدر عقب انتهائه أخبار تتعلق بالعملية العسكرية الجديدة التي تنوي تركيا شنها شمالي سوريا ضد التنظيمات الإرهابية،. حيث أجمع محللون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “بارع باستغلال اللحظات التاريخية لتحقيق مصلحة تركيا”.

وأكد مراقبون أن يوم الخميس المقبل “لن يكون يوماً عادياً لا بالنسبة لتركيا ولا حتى للتنظيمات الإرهابية. التي بدأت تحسب ألف حساب لساعة الصفر التي سيعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

ورأى مراقبون أن “تهديدات أردوغان بشن عملية عسكرية والتي تزامنت مع عشية انعقاد اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، تسببت بحالة إرباك وزعزعة غير مسبوقة في صفوف تنظيم PKK/PYD الإرهابي شمالي سوريا”.

والإثنين، قال أردوغان إن “تركيا ستبدأ باتخاذ خطوات تتعلق باستكمال الجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة في عمق 30 كم، على طول حدودنا الجنوبية مع سوريا”، مضيفاً “ستبدأ هذه العمليات بمجرد أن تكمل قواتنا المسلحة والمخابرات والأمن التركية استعداداتها”.

آراء عن العملية العسكرية

ورصدت “وكالة أنباء تركيا”، آراء عدد من المحللين المهتمين بالشأن التركي وملف القضية السورية سياسياً وعسكرياً.

القيادي في المعارضة السوري مصطفى سيجري قال لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “العملية العسكرية المرتقبة حاجة ضرورية وواجب المرحلة.. فلا يمكن التعايش مع الإرهاب أو الاستسلام له”.

وأضاف سيجري أنه “طيلة السنوات تلقى إرهاب قسد (PKK/PYD الإرهابي) الدعم الكبير والحماية من القوى الخارجية.. الآن تغيرت الظروف السياسية والمعطيات العسكرية، والجهات الداعمة لقسد لم تعد قادرة على الاستمرار بتقديم الدعم”.

وتابع أنه “بعد الحرب الروسية على أوكرانيا تغير كل شيء، وكل الدول راحت تعيد النظر في سياساتها تجاه سوريا وتركيا”، مبيناً أن “العملية العسكرية المرتقبة تهدف لإقامة منطقة آمنة على طول الحدود السورية التركية وبعمق 35 كلم”.

مراقبون أشاروا إلى أن المحاور المتوقع بدء العملية العسكرية التركية فيها هي “عين العرب، منبج، تل رفعت”، في حين ألمح رئيس المجلس التركماني السابق وجيه جمعة إلى بعض هذه المحاور، قائلا “وقفنا أنا وصديق لي من تل رفعت أمام خيمته في جوار مدينة أعزاز، سالت دمعته وهو يشير إلى مكان منزله في تل رفعت وقال: هؤلاء الإرهابيون يمنعونا من العودة إلى منازلنا”.

وأضاف جمعة “بعد أيام صديقي سيزرف دموعاً ولكن للفرح هذه المرة إن شاء الله”.

وقال جمعة في سلسلة منشورات رصدتها “وكالة أنباء تركيا” على حسابه في “فيسبوك”، إن “إنقاذ مدينة عين العرب من عصابة PYD الإرهابية سيؤدي إلى عودة العديد من إخواننا الأكراد إلى منازلهم في عين العرب”

مضيفا أن “إدماج مدينة حلب في المنطقة الآمنة سيعطيها بعدا سياسيا وإداريا واقتصاديا وسيوفر سببا حقيقيا لعودة الكثير من النازحين”.

الجيش التركي يبدأ بدك مناطق وأوكار عسكرية لميليشيات قسد - 76%

76%

تقييم المستخدمون: 0.3 ( 1 أصوات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى