منوعات

تصغره بـ30 عاماً .. تعرفوا من هي أهم إمرأة في روسيا وأصبحت “عشيقة بوتين”

الحياة الخاصة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يكتنفها كثير من الغموض، وتحيط بها الأسرار والمفاجآت،. تماماً كما هو حال شخصية وعقلية الرجل الذي أعلن الحرب مؤخراً على أوكرانيا، ولا أحد في العالم يعرف مآلاتها وما الذي يدور في عقله.

لكن رغم ذلك، لم ينجح بوتين البالغ من العمر 69 عاماً، في إخفاء علاقته بشابة روسية تصغره بنحو 30 عاماً،. ظهرت إلى جانبه في العديد من المناسبات وأصبحت منذ عدة سنوات،. المرأة الأكثر اهتماماً في روسيا، ليس لأنها بطلة أولمبية سابقة؛ بل لمجرد ارتباطها بالرئيس.

من هي إيلينا كاباييفا “عشيقة” بوتين؟

إنها ألينا كاباييفا، التي تعتبر أحد أسرار حياة بوتين، وأكثرها إثارة للجدل، خاصة بعد ادعاءات الصحافة البريطانية بوجود علاقة عاطفية تجمعها بالرئيس الروسي،. بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بتأكيدها أنه أنجب أولاداً منها، فمن هي كاباييفا؟

وُلدت كاباييفا يوم 12 مايو/أيار 1983، في أوزبكستان، التي كانت في الماضي جزءاً من الاتحاد السوفييتي،. وهي لاعبة جمباز وبطلة أولمبية، بدأت مسيرتها الرياضية وهي طفلة بعمر 3 سنوات، ونشأت في عائلة رياضية،. وكان والدها مارات كاباييفا لاعب كرة قدم محترفاً.

بدأت بحصد الجوائز والألقاب في سن مبكرة، حيث نجحت بالتتويج ببطولة أوروبا في البرتغال،. وهي بسن الخامسة عشرة، وفي ذلك الوقت كانت أصغر لاعبة بالفريق الروسي.

وبعدها بعامين فقط، أي في عام 1999 عادت للفوز ببطولة أوروبا مرة أخرى،. قبل أن تضم إليها بطولة العالم التي أقيمت في أوساكا باليابان.

وتُعد كاباييفا واحدة من أكثر اللاعبات حصداً للألقاب والميداليات في الجمباز الإيقاعي،. حيث جمعت ميداليتين أولمبيتين و14 ميدالية أخرى في بطولة العالم، و21 في بطولة أوروبا.

من الرياضة إلى السياسة

بدأت كاباييفا نشاطات أخرى بعيداً عن الرياضة في عام 2005، حين أصبحت عضواً في الغرفة العامة لروسيا،. وبعدها تقلدت منصب رئيس المجلس العام لمجموعة National Media Group الإعلامية الخاصة.

اقتحمت كاباييفا عالم السياسة في عام 2007، وأصبحت عضواً في مجلس الدوما (البرلمان الروسي)،. ممثلة عن حزب روسيا الموحدة، وهو أكبر حزب سياسي في البلاد، حتى عام 2014.

وخلال وجودها في البرلمان، صوتت على قانون يحظر التبني الدولي للأيتام الروس في الولايات المتحدة،. كما عارضت قانون دعم المثليين، واعتبرت أن من يقوم بالدعاية لهم يرتكب جريمة يعاقب عليها القانون.

ومنذ سنوات عديدة بدأت الشائعات تحيط بكاباييفا حول علاقة مزعومة مع بوتين،. لدرجة أن الصحافة أطلقت عليها لقب “السيدة الأولى السرية”.

ونشرت صحيفة Moskovsky Korrespondent الروسية في عام 2008، تقريراً مفاده أن بوتين يخطط للطلاق من زوجته ليودميلا ألكساندروفنا أوشيريتنايا، والزواج بكاباييفا، لكن سرعان ما تم نفي هذه المعلومات، وإغلاق الصحيفة بسرعة.

لكن العلاقة بين بوتين وزوجته وصلت إلى طريق مسدود في 2014، وتم الإعلان رسمياً عن طلاقهما، لتزداد بعد ذلك الشائعات بشأن ارتباطه بكاباييفا.

ولدى بوتين من زوجته الأولى ابنتان هما ماريا وكاترينا، ووُلدتا في عامي 1984 و1985 على التوالي.

وبعد الانتهاء من إجراءات طلاق بوتين من زوجته الأولى، شوهدت كاباييفا علناً وهي ترتدي خاتماً في إصبعها عام 2016، وبعد ذلك بعام واحد أثيرت شائعات حول حملها، وذلك عندما حضرت مسابقة لجمباز الفتيات في موسكو، مرتدية فستاناً أحمر فضفاضاً.

وتهربت كاباييفا، التي كانت مخطوبة لشرطي يدعى ديفيد موسيلياني وانفصلت عنه في 2005، عديداً من المرات من أسئلة الصحفيين، حول ما إذا كانت هناك علاقة رسمية تربطها ببوتين، وهو الأمر الذي نفاه الكرملين بشدة.

ويزعم موقع national world البريطاني، أن كاباييفا وبوتين لديهما أربعة من الأطفال، ونقل عن مصدر آخر أنهما ولدان وبنتان وُلدا في سويسرا، وأن جميعهم لديهم جوازات سفر سويسرية.

وقالت: “بينما ينفذ بوتين هجومه على أوكرانيا، ويهاجم مواطنين أبرياء ويتسبب في أزمة لاجئين، فإن عائلته توجد في شاليه خاص وآمن للغاية بمكان ما في سويسرا”.

وظهرت كاباييفا في إحدى المناسبات الرياضية وإلى جانبها طفلان اثنان، دون أن يعرف أحد من هما وما الصلة التي تربطها بهما، وقد رفضت الإفصاح عن هويتهما، مؤكدةً أن حياتها الخاصة خط أحمر.

المصدر : عربي بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى