أصدرت “إدارة الجرائم الإلكترونية” التركية بيانا ، حول نشاط لحسابات مسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي. تُديرها منظمة “غولن” بأسماء لاجئين سوريين في تركيا .
وجاء في البيان، “أنها تجري دورية افتراضية على الإنترنت على مدار الساعة، من أجل مكافحة الجريمة والمجرمين، في إطار الصلاحيات الممنوحة بموجب القوانين”.
وأضافت “في نطاق أنشطة الدوريات الافتراضية المنفذة، وقد لوحظ أنه جرت محاولة لاستفزاز شعبنا بـحسابات من الخارج،. اعتُبرت تابعة لمنظمة غولن الإرهابية وغيرها من المنظمات الإرهابية، وتم فتحها على منصات التواصل الاجتماعي باسم لاجئين سوريين”.
أشار البيان إلى أن المديرية بدأت العمل الفوري على هذه الحسابات “التي تحرض على الحقد والكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأكد أن تركيا لن تسمح أبدا بحدوث مشكلات بين الشعب التركي واللاجئين السوريين بسبب هذه المنشورات التي تبثها تلك الحسابات.
هذا وقالت مديرية الأمن العام التركية.
لوحظ في الفترة الأخيرة “حسابات مزيفة” أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعي .باسم لاجئين سوريين تعمل على إثارة الفتنة واستفزاز شعبنا ، نود أن نعلمكم بأننا بدأنا بالتعامل معهم وسنقوم بمحاسبتهم.