كشف موقع «إندبندنت» (النسخة التركية)، أن ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة. محمد بن زايد آل نهيان، سيزور، تركيا، للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وحسب «إندبندنت»، من المتوقع أن يتواجد ولي عهد الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد في تركيا، اليوم الاثنين، للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الاستثمارات الإماراتية في تركيا
يأتي هذا في حين توقعت مصادر تركية أخرى أن تجري الزيارة خلال الأسبوع الجاري، دون أن تحدد موعداً معيناً لها.
وجمع اتصال هاتفي خلال شهر أغسطس الماضي، كلاً من اردوغان و محمد بن زايد في تركيا حيث تناولا العلاقات الثنائية. بين البلدين، كما بحثا العديد من الموضوعات، بينها زيادة الاستثمارات الإماراتية في تركيا.
وستفتح الإمارات طريقاً جديداً للتجارة إلى تركيا عبر إيران بالتعاون مع باكستان من أجل الاستثمارات الإماراتية في تركيا
ووقعت تركيا والإمارات اتفاقية مشتركة للنقل بالتعاون مع باكستان لمواجهة أزمة زيادة تكاليف النقل البحري بشكل كبير في الفترة الماضية.
دفتر النقل الدولي
وفعلت تركيا «دفتر النقل البري الدولي» مع الإمارات وباكستان لمواجهة أزمتي الحاويات وزيادة تكاليف النقل البحري ولتسهيل الاستثمارات الإماراتية في تركيا.
وفي حين أن طريق الشارقة – مرسين، الذي يستخدم قناة السويس يستغرق 20 يومًا، فإن المسار الجديد سيكون من 6 إلى 8 أيام أما عن الرحلات البحرية القادمة. من باكستان نحو تركيا والتي كانت تستغرق شهراً واحداً فستستغرق بعد ذلك 10إلى 12 يوماً عبر الطريق البري.
وتم تنفيذ رحلة استكشافية لفحص الطريق الجديد عن طريق نقل سلع من الألمونيوم من مدينة رأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة
ونقلها من ميناء الشارقة في الإمارات العربية المتحدة إلى ميناء بندر عباس. في إيران عبر الخليج الفارسي خلال مرحلة الطريق البحري.
اقرأ المزيد: طيران الإمارات بحاجة إلى آلاف الموظفين لعمليات دعم التعافي.. إليكم التفاصيل
بعد ذلك، تم تسليم الشحنات التي تدخل تركيا عبر بوابة غوربولاك الحدودية إلى إسكندرونة، وذلك بفضل دفتر النقل البري الدولي،
وهو وثيقة عبور جمركي تسهل النقل البري الدولي. الذي سيمر بإيران، بدلاً من طريق الشارقة – مرسين الذي يمر عبر قناة السويس،
والذي يستغرق 20 يومًا عن طريق البحر من الإمارات العربية المتحدة إلى تركيا. بهذه الطريقة، يمكن إجراء عمليات النقل في غضون 6 إلى 8 أيام
ووقعت الاتفاقية، بتنسيق من وزارة التجارة ووزارة النقل والبنية التحتية، مع السفير الباكستاني. سيروس سجاد قاضي، وممثلين من باكستان وإيران، بالإضافة إلى منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل البري ومنظمة التعاون الاقتصادي.
