بعد ثلاثة أشهر من زواجهما.. شاب مصري يحـ.رق زوجته السورية ثم يقتـ.لها بطريقة بشعة
ذكرت وسائل إعلام مصرية أن شابًا مصريًا، في العقد الرابع، أقدم على حرق زوجته السورية، ثم طعنها بأداة حادة، لسبب غريب، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر على زواجهما.
وأكد موقع “القاهرة 24” أن شاب مصري يحرق زوجته السورية أجبر زوجته التي عقد قرانه عليها، قبل أشهر، أن تتسول قرب أحد مساجد القاهرة، بحجة إطعام طفليها من زوج آخر، وبعد ذلك طمع بالمبالغ التي جمعتعا، فطلب منها مبلغًا قدره خمسة آلاف جنيه.
ولم تتمكن المرأة من تأمين المبلغ، فحبس طفلتها ضمن إحدى غرف المنزل، وأرسل طفلها الآخر لشراء بعض حاجياته، ثم انفرد بها وأحرق بعض أجزاء جسدها، لإجبارها على دفع المبلغ، وحينما رفضت طعنها بالسكين، ثلاث مرات، فصرخت وجمعت عليه الجيران، إلا أنه عاجلها بحزّ عنقها.
وتمكن أهالي حي حدائق المعادي من الإمساك بالقاتل وتسليمه لشرطة دار السلام، بالعاصمة المصرية، حيث باشرت التحقيق بالجريمة.
ونقلت الجهات المختصة الجثة إلى المستشفى، حيث تبين أنها تعرضت للحرق وللطعن بواسطة أداة حادة.
شاب مصري يحرق زوجته السورية
وبحسب “الوطن”، وصلت جثة ربة منزل سورية الجنسية في العقد الثالث من عمرها مصابة بعدة طعنات في جسدها .وحروق في جسدها إلى المستشفى وتم إبلاغ قسم شرطة دار السلام بالقاهرة.
وتبين بالتحقيقات أن الشاب زوج الضحية يبلغ من العمر 34 عاماً، متزوج منها منذ 3 شهور.
وقال أحد الجيران: “طلعنا جبناه من فوق وتحفظنا عليه لحد ما سلمناه لضباط المباحث،. والزوجة من إحدى الدول العربية تركت بلادها هرباً من الجحيم وعاشت بالقاهرة بعد إنجابها طفلين بحثاً عن الأمان فخدعها .وأوقعها في شباكه وخطط للزواج منها ونجح في ذلك، وعقب الزواج أجبرها على النزول للتسول أمام مسجد الفردوس .من أجل إطعام طفليها وبعدما شاهد ما تجمعه طمع في أموالها، وطلب منها خمسة آلاف جنيه،. وعندما رفضت، حبس طفلتها داخل غرفة، وأرسل طفلها لشراء أغراض وانفرد بها وأنهى حياتها”.
وأضاف أحد الجيران لـ”الوطن” أن المتهم أحرق جسدها تهديداً، وحينما زاد عنادها طعنها 3 طعنات وحينها بدأت في الصراخ، وبعدما شعر بتجمع الأهالي لإنقاذها من براثنه ذبح رقبتها وحاول الهرب إلا أن الأهالي تمكنوا منه وأبلغوا الشرطة التي حضرت في الحال وألقت القبض عليه.
ويتعرض اللاجئون السوريون في العديد من البلدان التي يتواجدون فيها، حول العالم، لجرائم قتل واعتداءات عنصرية، وخصوصًا في لبنان وتركيا.
