امرأة سورية تقـ.تل زوجها في لبنان على طريقة الأفلام وذلك بسبب فعلته الأخيرة .!؟
كشفت السلطات اللبنانية عن جريمة قتل جديدة راح ضحيتها لاجئ سوري على يد زوجته وشقيقها لدوافع انتقامية،. بعد أيام على ادعائهم فقدان المغدور للتضليل على الجريمة ومحاولة إخفائها.
وقال الأمن العام اللبناني في بيان اليوم، إنه ألقى القبض على امرأة سورية في لبنان (ع ر) مواليد عام 1989،. ارتكبت جريمة قتل بحق زوجها (ع ح ) مواليد 1987وذلك بالاشتراك مع أخيها، في بلدة زحلة اللبنانية،. بعد أيام على ادعائها اختفاء الزوج وفقدان الاتصال معه منذ تاريخ 20 من الشهر الماضي.
وأوضح البيان: أنه “على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها لكشف مصير المفقود.. ونتيجة المتابعة الميدانية المكثفة، اشتُبه بضلوع زوجته المذكورة أعلاه بأمر اختفائه، وذلك بالاشتراك مع شقيقها المدعو: ع. ر. (مواليد عام 2003، سوري الجنسيّة)”.
وتابع الأمن اللناني، بأن “الأوامر أُعطيت لدوريات الشعبة للعمل على إحضار الزوجة، وتحديد مكان وجود شقيقها وتوقيفه بما أمكن من السرعة.” لتتمكن الدورية بتاريخ 1 من الشهر الحالي من توقيف شقيقها (ع ز) في بلدة بر إلياس في داخل أحد المخيمات وتزامناً مع توقيف شقيقته المتهمة في محلة المعلقة.
وخلال التحقيق، اعترفت امرأة سورية في لبنان وشقيقها بقتل (ع ح) “عن سابق تصور وتصميم”، عبر ضربه بآلة حادة على رأسه أثناء نومه ومن ثم قاما بطعنه عدة طعنات بسكين، ليقوما لاحقاً برميه داخل حفرة أعدّاها مسبقاً، وذلك بسبب علم الزوجة بنيّة المغدور بالزواج من امرأة ثانية، بالإضافة إلى قيامه بإيذاء أولاده وضربهم بشكل مستمر”.
وتتكرر جرائم القتل والسطو المسلح في الأراضي اللبنانية ولا سيما في صفوف اللاجئين السوريين، البالغ عددهم أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ بحسب التقديرات الرسمية، وتتراوح أسباب تلك الجرائم بين خلافات عائلية أو دوافع الطمع والسرقة والسلب، إضافة لحوادث متعلقة بالعنصرية والمضايقات الطائفية وتفشي منهج الفساد والجهل بسبب الظروف الراهنة.
أورينت