المفوضية الأوروبية تكشف موقفها حيال ترحـ.يل اللاجئين السوريين في الدنمارك وتوجه طلباً لحكومتها
اعترضت المفوضية الأوروبية، قرار دولة أوروبية بشأن ترحـ.يل بعض اللاجئين السوريين من أراضيها.
وقالت مفوضة الاتحاد الشؤون الداخلية، يولفا يوهانسون، بحسب مارصد “هاشتاغ العرب”، إنها واثقة من ضرورة عدم إرجاع اي لاجىء سوري لبلده.
ودعت الدنمارك للاستماع لتقارير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن حقيقة الوضع في سوريا.
وأضافت أنها قلقة من القرار الدنماركي بترحيل بعض اللاجئين السوريين، رغم أن سوريا ليست بلدا آمنا.
ونوهت إلى انسحاب كوبنهاغن من بعض التدابير المتعلقة بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وبدأت الدنمارك منذ عام 2019، إلغاء أو إيقاف تمديد تصاريح الإقامة للاجئين السوريين في أراضيها.
وتحدثت تقارير صحفية أميركية عن إلغاء تصريح إقامة لـ.250 سوري من أصل 1250 خلال العامين الماضيين.
وتم إلغاء تصاريح الإقامة لنحو 94 شخصا من منطقة دمشق في كانون الثاني الماضي.
وتقول الدنمارك أن اجراءاتها، تستهدف اللاجئين الذين ينحدرون من دمشق وماحولها، والتي تراها مناطق آمنة.
ودافع وزير الهجرة الدنماركي ماتياس سافاي عن قرار حكومته، مضيفا أنه تم إخبار اللاجئين السوريين منذ قدومهم بأن وجودهم مؤقت.
وأوضح:” قلنا لهم منذ البداية، بأن الأوضاع الأمنية في بعض مناطق سوريا، إن تحسنت يجب أن تقوموا بالعودة لبلادكم”.
ومنحت الدنمارك مبلغا ماليا قدره أكثر من 28 ألف دولار للشخص الواحد مقابل العودة إلى سوريا، وقد عاد نحو 250 دمشق بموجب ذلك.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في الدنمارك بنحو 22 ألف لاجىءسوري وفق تقارير منظمات حقوقية.
يأتي هذا، بعد تلميحات من حكومة هولندا باتباع خطوة الدنمارك، حال صدور قرار رسمي باعتبار سوريا آمنة.
وتخطط هولندا في حال صدور القرار، ليشمل قسمين من اللاجئين السوريين، الأول ممن فشل في اختبار اللغة والاندماج، والآخر ممن لايملك تصريح إقامة دائمة.