الشرطة التركية تحقق بشأن منشورات مضللة عن هبوط الليرة التركية.. التفاصيل
أعلنت الشرطة التركية أنها فتحت تحقيقًا قانونيًا في 271 حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن منشورات مضللة عن هبوط الليرة التركية الأخير.
وقال بيان أصدرته الشرطة، إن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي ذات الصلة “حرضت الجمهور على الكراهية. والعداء من خلال التلاعب بالتقلبات التي حدثت في أسعار الصرف الأجنبي”.
كما اتهم البيان مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المعنيين بمشاركة منشورات مضللة عن هبوط الليرة التركية و”احتيالية”، مشيرا إلى أنهم “دعوا الناس إلى الشوارع لارتكاب أعمال عنف جسدي”.
وأمس خرجت تظاهرات محدودة في عدة مدن تركية في مواجهة الهبوط التاريخي لليرة، حيث طالب المتظاهرون باستقالة الحكومة.
وتراجعت العملة نحو أدنى مستوى قياسي لها اليوم مدفوعة بالمخاوف. بشأن الاقتصاد بعد أن دافع أردوغان عن التخفيضات الحادة الأخيرة في أسعار الفائدة.
تحسن سعر الصرف
وفي ساعات المساء، شهدت سعر صرف الليرة تحسنا مع وصول ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. إلى العاصمة التركية أنقرة ولقاء الرئيس رجب طيب أردوغان.
وذكرت صحيفة “الأخبار” أن الدولار الذي وصل إلى 13.20 في الصباح وصل إلى 11.60 ليرة تركية بنسبة تحسن بلغت 5 في المائة، فيما انخفض غرام الذهب الذي شهد 764 ليرة إلى 669 ليرة.
اقرأ أيضاً: فيصل القاسم يوضح سبب انخفاض الليرة التركية أمام الدولار
الإعلامي الشهير في قناة الجزيرة القطرية، فيصل القاسم يوضح سبب انخفاض الليرة التركية المفاجئ أمام الدولار الأمريكي في الأونة الأخيرة.
وكشف القاسم في منشور على صفحته في “فيسبوك”، أن تراجع قيمة الليرة التركية يتم وفق سياسية. وخطة اقتصادية ومالية محددة من قبل الحكومة التركية.
وقال القاسم إن “الليرة التركية صحيح أنها تتراجع بشكل سريع أمام الدولار، لكن السبب الرئيسي. ولا شيء غيره هي سياسة البنك المركزي ومن ورائه الدولة التركية تخفيض الفائدة.. بالإضافة إلى ذلك في كل شهر يتم تخفيض الفائدة يهبط سعر الليرة”.
وأضاف أنه “إمكان تركيا لو أرادت أن توقف التدهور في سعر الصرف إذا توقفت عن تخفيض الفائدة، لكنها مستمرة”.
وأكد القاسم أن “هناك حركة تصحيحية اقتصادية ومالية تقف وراءها تركيا نفسها.. بالتالي كل الكلام عن هبوط سعر الليرة وتصويره على أنه كارثة حلت بتركيا كلام فارغ”.
المصدر: اقتصاد تركيا