أقرّ القضاء التركي حكماً بالسجن 5 أشهر على المرشح الرئاسي السابق عن حزب الشعب الجمهوري والرئيس الحالي لحزب (memleket) التركي “محرم إينجه” بتهمة “مقاومة موظف عام لمنعه من القيام بواجبه” في المحاكمة التي كان يحاكم عليها في 13 ديسمبر كانون الأول 2012 في منطقة سيليفري بإسطنبول.
ونقلت “cnn turk” عن المحكمة قولها: إن موقف محرم إينجه وسلوكه في الجلسات دعاها إلى تأجيل إعلان الحكم وإخضاع المرشح الرئاسي السابق لفترة إشراف مدتها 5 سنوات، في حين قال محامي المتهم إن الرأي الذي قدّمه مكتب المدّعي العام في القضية لا يمكن قبوله، مضيفاً أنه يعتقد أن هناك تناقضات قانونية وإجرائية.
وأضاف الموقع التركي أن محامي إينجه طالبوا بتبرئته بحجة أن القرار الذي أصدره رئيس المحكمة قبل 10 سنوات يجب إلغاؤه بسبب تورطه في “منظمة غولـن”، كما إن موكّلهم “إينجه” .كان آنذاك نائباً في البرلمان ويتمتع بالحصـ.انة ويحق له رفع صوته ضد المظالم القائمة وحماية نفسه ومن حوله، على حد زعمهم.
بالمقابل قال محرم إينجه في تغريدة له في تويتر: إن الحزب الحاكم ومنظمة غولن ضليعان في هذه التهمة وإنهما يريدان التخلص منه .بسبب مواقفه المقاومة للظلم، مضيفاً أنه سيبقى يقاوم حتى ولو تم الحكم عليه بـ .500 سنة ليس فقط بـ 5 شهور على حد زعمه.
يذكر أن محرم إينجه خسر في سباق الرئاسة التركية في 24 من حزيران عام 2018 كمرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض بنسبة 30.79 %، أمام منافسه في حزب العدالة والتنمية الرئيس “رجب طيب أردوغان” الذي فاز بنسبة 52.38 % ليقوم بعدها إينجه بالاستقالة من حزبه وتشكيل حزب جديد تحت مسمى “مملكت”.
ويُعدّ “محرم إينجه” من أبرز المعارضين لوجود اللاجئين السوريين في تركيا، حيث توعد خلال كلمة ألقاها أمام أنصاره في ولاية العثمانية أنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية سيعيد اللاجئين بالطبل والزمر إلى بلادهم وسيعمل على فتح قنوات اتصال مع نظام أسد بهدف إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
أورينت