حسمت المملكة العربية السعودية الجدل بشأن الأنباء التي برزت مؤخرا عن زيارة وفد سعودي رفيع المستوى إلى دمشق.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية السعودية، رائد قرملي، إن هذه الأنباء ليست صحيحة وغير دقيقة.
وشدد على التزام السعودية بالحل السياسي في سوريا ، وفق قرارات الأمم المتحدة، وبما يحفظ لسوريا دورها العربي.
وكانت شخصيات موالية لنظام الأسد وتقارير صحفية تحدثت عن زيارة رئيس المـ.خابرات السعودية خالد الحميدان إلى سوريا.
وتحدث سفير نظام الأسد في بيروت عن أن السعودية دولة شقيقة وعزيزة، لافتا إلى ترحيب حكومته بأي جهد لإعادة العلاقات.
وقبل أيام، تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن لقاء جمع رئيس المـ.خابرات السعودية خالد الحميدان مع رئيس مكتب الأمن الوطني في نظام الأسد اللواء علي مملوك.
وكشف مسؤول سعودي للصحيفة عن أن الاتصالات بين دمشق والرياض لبست حديثة، ولكن لم تنضج حينها التحركات، والآن جاء وقت فتح مرحلة جديدة مع نظام من.
بدوره كشف مسؤول سعودي آخر للصحيفة، عن أن مراسم افتتاح السفارة السعودية في دمشق ستجري بعد عيد الفطر المبارك.
وبحسب الصحيفة تمثل هذه المعطيات، تطورا مهما ودفعة قوية لنظام الأسد والذي كان على عـ.داء وقطـ.يعة مع نظام الأسد.
إلى ذلك قال مسؤول أميركي لقناة الحرة ردا على هذه الأنباء، أنه يجب عليكم إحالة الأمر إلى الحكومة السعودية.
كذلك وأعاد التأكيد على التزام واشنطن بالحل السياسي في سوريا في إطار التعاون مع الأمم المتحدة والحلفاء.
واتخذت السعودية طيلة الثورة السورية موقفا رافضا لسياسات نظام الأسد، وكذلك سحبت سفيرها من دمشق وأغلقت سفارتها عام2011.
كذلك وتشدد في كل مناسبة على رفضها للوجود الإيراني في سوريا، وتدعو ميليـ.شيات إيران لمغادرتها.