أعلنت قيادة الجيش اللبناني، مساء يوم أمس الخميس، عن اعتقال 9 أشخاص. متورطين بينهم سوري، على خلفية أحداث الطيونة التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص وجرح العشرات.
وقالت قيادة الجيش في بيان: “بتاريخ 14 أكتوبر 2021 وأثناء توجه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حصل اشكال وتبادل لإطلاق النار. في منطقة الطيونة-بدارو، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح”.
وأضافت: “على الفور، عزز الجيش انتشاره في المنطقة، وسير دوريات راجلة ومؤهلة، كما داهموا عددا من الأماكن .بحثا عن مطلقي النار، وأوقفوا تسعة أشخاص من كلا الطرفين، بينهم سوري. بوشرت التحقيقات مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.
ولفتت قيادة الجيش إلى أنها أجرت “اتصالات مع المعنيين من الجانبين لاحتواء الوضع ومنع الانزلاق نحو الفتنة”، مجددة تأكيدها على “عدم التهاون مع أي مسلح، فيما تستمر وحدات الجيش بالانتشار في المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات”.
ورأى النائب شامل روكز أن “ما حصل في الطيونة سياسي أكثر منه أمني والتحفيز الذي سبق التظاهرة. أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه، معتبرًا أن “الحكومة تتحمل المسؤولية الأكبر لما جرى.”