قال زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار، إن إحدى ما وصفها بـ”المشاكل الرئيسية” لتركيا هي عدم ثقة الأتراك في الاقتصاد التركي مما أدى إلى تدهور كبير في قيمة العملة الوطنية، جاء ذلك في أول رد فعل من كمال كليتشدار أوغلو على مجموعة من الإجراءات التي كشف عنها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتهدف الإجراءات الجديدة إلى الحد من انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل العملات بالتالي اقترح تعويض حاملي ودائع الليرة التركية عن الخسائر المحتملة من انخفاض العملة المحلية.
وسيتم دفع التعويض من خلال الخزانة العامة.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري: “إنهم يخاطرون. لا يمكن للمرء أن يقامر بالمال في الخزانة”.
وأضاف كليتشدار أوغلو أن هذه الخزانة هي نتاج الجهود الكبيرة التي بذلها 84 مليون مواطن.
وقال: “هذا نظام جديد يقوم فيه الفقراء بتمويل أولئك الذين لديهم ودائع بالدولار في البنوك. من سيدفع التعويض لمن لديه ودائع؟ الفقير”.
وأضاف: “أي نوع من المنطق والحكمة والضمير هذا؟”.
وقدم كليتشدار أوغلو قائمة من سبع مواد من الإجراءات “لاستعادة الثقة” في الاقتصاد التركي عندما يصلون إلى السلطة في الانتخابات المقبلة، كما قال.
وتابع قائلا: “أن الأحزاب السياسية مسؤولة عن معالجة مشاكل البلاد. لكن عندما تصبح هذه الأحزاب السياسية مصدر المشاكل، فإن الطريقة الوحيدة هي الذهاب إلى صناديق الاقتراع المبكرة. وسنبذل قصارى جهدنا لإجراء انتخابات مبكرة”.
وفي تصريحاته أمس، أكد الرئيس التركي أنه لا وجود لانتخابات رئاسية مبكرة في البلاد، بل ستجرى كما هو مخطط لها في يونيو 2023.
أدلى رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي بتصريحات هامة وجه فيها رسالة حاسمة لأحزاب المعارضة ولرئيس اتحاد الصناعيين والعمال الأتراك بعد انتقادهم الخطة الاقتصادية الجديدة .
المصدر: اقتصاد تركيا