كشفت تقارير إعلامية سورية معارضة، عن خطة تتجهز بموجبها فرقة ماهر الاسد في نظام الأسد لتنفيذها في سوريا.
وذكرت مصادر محلية لتلفزيون سوريا، بحسب مارصد “هاشتاغ سوريا”، أن مكتب أمــ.ن الفرقة الرابعة في جيش الأسد اعمى أوامره بتنفيذ اغتيـ.الات في محافظة درعا قبل انتخابات الرئاسة.
وبحسب المصادر،فان تلك الأوامر، جاءت على خلفية وصول تقارير أمنية إلى مكتب أمـ.ن الفرقة، تفيد باستعداد عناصر سابقة في الفـ.صائل العسـ.كرية، لتنفيذ عمليات مسـ.لحة لتعطيل الانتخابات.
وتحدثت المصادر، عن أن رئيس مكتب أمن الفرقة الرابعة، اللواء علي محمود، أعطى أوامر بتنفيذ عمليات اغـ.تيال واسعة في المحافظة قبل الانتخابات الرئاسية.
ولفتت إلى قرار من قائد قوات الأسد في المحافظة محمد عيسى، بتصفـ.ية أي معارض في ريف درعا الغربي وتحديدا بلدة اليادودة.
في سياق متصل، كشفت مصادر تلفزيون سوريا عن قرار من فرع الأمن العسـ.كري في المنطقة الجنوبية، بقتـ.ل أي متظاهر ضد الانتخابات.
ويأتي هذا، فيما تشهد المحافظة سلسلة اغتـ.يالات لن تتوقف منذ توقيع اتفاقية التسوية بين فصـ.ائل المنطقة و نظام الأسد في تموز 2018.
وحدد نظام الأسد يوم 26 من الشهر الجاري موعدا لانتخابات الرئاسة في سوريا، حاسما الجدل حول تأجيلها أو انعقادها من عدمه.
وسيتنافس مع الأسد، مرشحين اثنين بينهم امرأة وهم عبد الله عبد الله وفاتن النهار.
وحددت للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، تأكيدها رفض الانتخابات معتبرة إياها غير شرعية.
كذلك وحددت واشنطن معايير شفافة للانتخابات في سوريا، حتى تقوم بالاعتراف بها واعتبارها نزيهة.
ووضعت واشنطن شرح إجراء أن تكون الانتخابات في جو ديمقراطية ونزيه، مع مشاركة كل السوريين فيها، ووجود رقابة دولية، كمعايير للاعتراف بها.