أهم الأسباب التي تمنع السوريين من العودة إلى بلادهم وتدفع المزيد للهجرة منها
تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم SAMI NOUH
تناولت تقارير صحفية غربية، الأسباب التي تمنع السوريين من العودة إلى بلادهم وتدفع المزيد للهجرة منها.
وقالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، إن الانتخابات الرئاسية، التي جرت بمناطق سيطرة النظام في سوريا، لن تغير شيئاً من نفي اللاجئين السوريين خارج بلادهم.
وأضافت الصحيفة في تقرير، أن اللاجئين السوريين يخشون العودة إلى بلدهم ليس فقط بسبب الخوف من النظام وانعدام الأمن، بل أيضاً لأسباب اقتصادية.
وسلطت الصحيفة الضوء على تحقيق استقصائي أجراه “مختبر سياسة الهجرة بجامعة ستانفورد الأميركية”، على ثلاثة آلاف لاجئ سوري في لبنان.
وخلص التحقيق إلى أن 5% فقط من اللاجئين يخططون للعودة إلى سوريا خلال الشهور الـ12 المقبلة، فيما يفكر 30% في العودة خلال 24 شهراً.
حاولت “لوفيغارو”، تحليل أسباب رفض أغلب من فرّوا من سوريا إلى الدول المجاورة وغيرها العودة إلى ديارهم.
ونقلت الصحيفة عن نادية هاردمان من منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تصريحات عن شروط عودة اللاجئين السوريين.
وأكدت أن شروط العودة لم تتحقق بعد حتى في المناطق التي يُفترض أنها هادئة، بسبب سيطرة النظام عليها.
حيث تستمر الاعتقالات التعسفية وحالات الاختفاء والتعذيب”.
اقرأ أيضاً دراسة في هولندا تكشف حقائق إيجابية وأخرى سلبية تخص اللاجئين السوريين
وأوضح ت هاردمان: “في سوريا يتم النظر بالضرورة إلى كل من هرب على أنه متعاطف مع المعارضة”.
ورأت الصحيفة أنه “لا ينتظر من النظام السوري الحالي الدفع باتجاه عودة هؤلاء اللاجئين”.
وتابعت:” الميزان الديمغرافي والديني الجديد الذي تمخضت عنه الحرب يخدم نظام الأسد”.
كذلك أشارت إلى أن عدداً كبيراً من السوريين وبخاصة الفقراء، قد تركوا المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ونزحوا إلى إدلب أو الشمال أو الشرق، إن لم يغادروا سوريا.
وببلغ عدد اللاجئين السوريين في العالم نحو 6.6 مليون لاجئ سوري، بعيش 83 بالمئة منهم في دول الجوار.