أطباء بلا حدود تحذّر من أزمة مياه حادة في شمالي سوريا، يواجهها ملايين البشر
أطباء بلا حدود” تحذّر من أزمة مياه حادة في شمالي سوريا، يواجهها ملايين البشر
بحسب بيان نشرته منظمة “أطباء بلا حدود”، فإن الحرب التي دامت 10 سنـ.ـوات في سوريا تسببت في تدمير البنية التـ.ـحتية للمياه والصرف الصحي.
وبحسب البيان فإن أكثر من ثلاثة ملايين شخص يواجهون الآن أزمة مياه لها عواقب صحية وخيمة.
وتضمن بيان للمنظمة أن الناس يواجهون “وضعا مزريا في شمال سوريا، حيث وصلت محـ.ـدودية الوصول إلى المياه النظيفة خلال الأشهر القليلة الماضية إلى مستـ.ـويات خطيرة”.
وقال مسؤول التوعية الصحية الذي يعمل مع “أطباء بلا حدود” في شمال غربي سوريا إبراهيم مغلاج: حتى عندما تكون المـ.ـياه متاحة ومتوفرة للناس في شمالي سوريا، فإنها تكون أحيانًا غير آمنة وملوثة.
وأضاف إبراهيم مغلاج: “نحن نواجه بانتظام الآثار الصحية لسوء جودة المياه، التي غالبًا ما تجلب الأمـ.ـراض المنقولة بالمياه وغـ.ـيرها من المشكلات الصحية إلى المخيمات، مثل الإسهال والتهاب الكبد والقوباء والجرب وغيـ.ـرها الكثير”.
• تأثير انخفاض التمويل
وذكر البيان الصدر عن منظمة “أطباء بلا حدود” انخفاض التمويل أثّر على استـ.ـجابة الجهات الفاعلة، إذ تحاول المنظمات الإنسانية سد الثغرات والاستجابة للاحتياجات العديدة، إلا أن الوصـ.ـول إلى مرافق المياه والصرف الصحي لا يزال يمثل مشكلة.
وفي تموز الماضي، لاحظت المنظمة “أطباء بلا حدود” ارتفاعًا في حالات الإسهال في أكـ.ـثر من 30 مخيمًا بمحافظة إدلب، كما رصدت حالات الجرب المتكررة والأمراض الأخرى المنقـ.ـولة بالمياه خلال الاستشارات في مخيمات النزوح.