أزمـة الرقائق الإلكترونية تسبب ضـ.رراً لصناعة السيارات العالمية
تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم Nour nouri
ساهمت أزمة الرقائق الإلكترونية القوية العديد من شركات السيارات العالمية إلى التخلي عن توفير خدمات كانت تميّز مركباتها بالتكنولوجيا والرفاهية.
ولطالما كانت هذه الخدمات مثار تنافس بين المنتجين على مدار السنوات الماضية.
وتعرضت شركات صناعة السيارات عالمياً للضرر بسبب عجز في الرقائق (أشباه الموصلات) المستعملة في إدارة المحركات وأنظمة مساعدة السائق.
و بعد مصدر الرقائق بشكل رئيسي من آسيا وبخاصة تايوان، حيث شملت الأزمة معظم منتجي السيارات في أوروبا والولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً بميزات لن تتوقعها.. هوندا تدشن أحدث سياراتها وتكشف مواصفاتها
فقد تراجعت شركة “نيسان”، عن تركيب أنظمة الملاحة في آلاف السيارات التي تحتوي عليها عادة بسبب نقص الرقائق.
كما لم تعد شركة “رام” الأميركية توفر في شاحنات “البيك أب 1500” المرآة الخلفية الذكية التي تراقب النقاط العمياء.
وألغت “رينو” الفرنسية كذلك تركيب الشاشات الرقمية كبيرة الحجم خلف المقود في سيارتها “أركانا”.
ويعود سبب أزمة الرقائق لكـ.ورونا، التي أدت لارتفاع الطلب على الرقائق المستخدمة في إنتاج التقنيات.
وارتفعت مبيعات هذه التقنيات خلال فترة الإغلاق العالمي واضطرار الكثيرين للبقاء في المنازل والعمل عن بعد.
ومنتصف شهر مارس/ آذار الماضي نقلت وكالة “رويترز” عن جمعية صناعة أشباه الموصلات الصينية تقريراً بأن العالم يمر بانخفاض غير مسبوق في الرقائق، بعد نمو مبيعات أشباه الموصلات 18% خلال العام الماضي.