سياسةعربية

مع بدء الانتخابات..غـ.ضب في لبنان ومهـ.اجمة سوريين موالين وتمـ.زيق صور الأسد

تحرير: هاشتاغ العرب/ بقلم SAMI NOUH

شهد لبنان، إشكالات ومواجهات بين سوريين موالين لنظام الأسد، ومتظاهرين لبنانيين اعترضوا على قدومهم لانتخاب بشار الأسد.

وذكرت مصادر إعلامية، أن الاشكالات تركز في اتوستراد جونية شمال بيروت.

حيث هاجـ.م متظاهرون باصات تحمل صور بشار الاسد، في داخلها سوريون، متوجهين للسفارة السورية في اليرزة.

وقام المتظاهرون الغاضبون بتكسير زجاج بعض الباصات، والسيارات وقاموا بتمـ.زيق صور الأسد، مطالبين إياهم بالرجوع إلى سوريا.

ودفع هذا الإشكال الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي للتدخل، بين الجانبين.

وتسببت الإشكالات في ازدحام مروري كثيف شمال العاصمة.

وأضافت المصادر أن أغلب المتظاهرين الغاضبين، يتبعون للقوات اللبنانية بزعامة الدكتور سمير جعجع.

وكان جعجع قال أمس، إن كل من يريد من السوريين أن يشارك في الانتخابات الرحيل الى سوريا.

وأشار إلى أن قوانين الأمم المتحدة تعتبر النازح من ترك بلده من الموت والقتـ.ل والخـ.طر الداهـ.م، فكيف ينتخب من قتـ.له وهجّـ.ره هنا.

اقرأ أيضاً صفقة أطلقت يد نظام الأسد مقابل تنفيذ طلب أميركي

وحدد نظام الأسد يوم 26 من الشهر الجاري موعدا لانتخابات الرئاسة في سوريا، حاسما الجدل حول تأجيلها أو انعقادها من عدمه.

وسيتنافس مع الأسد، مرشح واحد، وهو عبد الله سلوم عبد الله.

وأكدت دول غربية بينها ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، تأكيدها رفض الانتخابات معتبرة إياها غير شرعية.

كذلك وحددت هذه الدول معايير شفافة للانتخابات في سوريا، حتى تقوم بالاعتراف بها واعتبارها نزيهة.

كما وضعت شروطا، وهو أن تكون الانتخابات في جو ديمقراطي ونزيه، مع مشاركة كل السوريين فيها، ووجود رقابة دولية، كمعايير للاعتراف بها.

ولايأبه السوريون لانتخابات الرئاسة، ويعتبرونها مهزلة، وينصب اهتمامهم على امورهم المعيشية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى