أدلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتصريحات هامة حول اللاجئين في تركيا وأهمها :
أكد أن حكومته لن تسمح بتفشي العنصرية وكراهية الأجانب وستتخذ الإجراءات اللازمة لحل مشكلة الهجرة غير النظامية، خلال فعالية أقيمت بمشاركة مسؤولين محليين في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة:
وقال الرئيس أردوغان سنفشل محاولات “حفنة من الدجالين” المجتمعين في مواقع التواصل الاجتماعي لتحريض أفراد الشعب ضد بعضهم وإشعال الفوضى في البلاد.
وأضاف إن وصمة الاستعمار والعنصرية والفاشية لم تكن موجودة أبدا في أي مرحلة من مراحل التاريخ التركي.
وتحدث بأن الجهود التي بذلت عبر التاريخ لتأليب الشعب ضد بعضه على أساس العرق والطائفة والنزعة والأيديولوجية وما شابهها من تقسيمات أخرى، قد باءت دائما بالفشل.
وأشار بأن التاريخ التركي معروف باحتضان جميع من ضاقت بهم السبل دون أي تمييز، من البلقان وحتى القوقاز والعراق وسوريا، وبالتسامح مع الآخرين ومساعدة المحتاجين ولا يمكننا إطلاقا أن نسمح بتجذر الألاعيب الخبيثة التي تتسبب بتخريب نسيجنا الاجتماعي بدءا من استفزازات المنظمات الإرهابية وبعض السياسيين وحتى سموم العنصرية وكراهية الأجانب.
وصرح بأن الحكومة التركية ستعمل أيضا على حل المشاكل المتعلقة بالهجرة غير النظامية من خلال تفعيل أمن الحدود وعمليات الرقابة داخل البلاد.
وأضاف بأن الشعب التركي المعروف برحمته وعطفه ووقاره وتسامحه لن يقبل أيضا مثل هذه المحاولات كما وقال بأن تركيا ستتخذ جميع أشكال التدابير اللازمة ضد الخارجين عن القانون وستعمل على إطفاء نار الفتنة هذه قبل أن تتفاقم.
وقال سنسعى جاهدين لضمان عودة اللاجئين في تركيا الذين استقبلناهم في بلدنا لأسباب إنسانية إلى ديارهم طوعا وبأمان وكرامة.
وأعلن عن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم حيث قال بأنه بلغ نحو 600 ألف، وأن الرقم سيزداد أكثر كلما استكملت مشاريع السكن في الشمال السوري التي أطلقتها تركيا بدعم مالي من قطر .
تصريحات للرئيس أردوغان حول المهاجرين واللاجئين في تركيا
أدلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتصريحات هامة حول مشكلة الهجرة غير الشرعية.
وأكد أنه سيتم حل المشكلات المتعلقة بالهجرة غير الشرعية من خلال تفعيل أمن الحدود والسيطرة على المناطق الداخلية في البلاد.
وصرح أردوغان في تصريحه أن موقف تركيا واضح من هذا الأمر، حيث لن يسمح بوجود مهاجرين غير شرعيين في البلاد، ولن يسمح أيضًا بوجود تجار الفتن الذين يحاولون زرع الفتنة بين أفراد الشعب.
وشدد على أنه سيواجه أيضًا الأشخاص الذين يحاولون إشعال النار في البلاد من خلال تحريضهم المنظم في وسائل التواصل الاجتماعي لتفريق الشعب وتحريض فئاته ضد بعضها البعض وأعلن أن تركيا ستبذل جهودًا كبيرة لإعادة اللاجئين في تركيا إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن.
وأشار إلى أنهم قبلوا اللاجئين في بلادهم لأسباب إنسانية، وسيقومون الآن باتخاذ إجراءات لعودتهم إلى بلدانهم الأصلية.
