اشتعلت مظاهرات غضباً في مدن وبلدات الشمال السوري، على إثر الموقف التركي “الجديد” تجاه القضية السورية،. ووصلت المظاهرات إلى نقاط تواجد الجيش التركي ومعبر جرابلس الحدودي، فيما ردت القوات التركية بإطلاق الرصاص الحي لتفريقها.
وقالت وكالة ستيب الأخبارية إن متظاهرين اقتحموا معبر جرابلس الحدودي مع تركيا بريف حلب. تزامناً مع قيام القوات التركية بإطلاق الرصاص المباشر بهدف تفريقهم وسط استنفار عسكري كبير في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أن قوة عسكرية للجيش التركي وصلت لمنطقة معبر جرابلس مع عربات عسكرية لقوات المعارضة. المدعومة من قبلها “لجيش الوطني”، وقامت بتحذير المدنيين من الاعتقال او الانسحاب من المعبر.
فيما خرجت مظاهرات حاشدة أمام القاعدة التركية في بلدة المسطومة قرب مدينة إدلب. من الجهة الجنوبية وذلك رفضاً للتصريحات التركية الأخيرة.
المتظاهرين وبحسب مراسل وكالة ستيب الأخبارية اقدموا على اقتحام سياج القاعدة ورفع علم الثورة السورية فوق أحد الجدران مما دفع قوات الجيش التركي بإطلاق قنبال غاز مسيلة للدموع في مكان التظاهر.
وتسبب ذلك بحالات اختناق وفوضى عارمة في المنطقة مع سماع رشقات نارية من قبل الجيش التركي في سماء المنطقة بهدف تخويف المتظاهرين وابعادهم عن الثكنة التركية.
هذا وقال والي غازي عنتاب داوود غول إن القوات المسلحة التركية لم تتدخل في احتجاجات جرابلس التي شارك فيها نحو 200 شخص.
انتهت المظاهرة بإطلاق عناصر الجيش الوطني السوري النار في الهواء بعد اقتراب المتظاهرين من مقر القيادة.